كتب الدكتور الزحيلي المقدمة التعريفية التالية بمؤسسة الوقف – جزاه الله خيرا
الوقف الإسلامي في ولاية كنتاكي
قال الله تعالى : ” لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ” آل عمران / 72 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له ” رواه مسلم وغيره .
وإن الوقف أهم الصدقات الجارية للثواب في الحياة وبعد الممات ، وإن الوقف الإسلامي أدى أعمالاً مجيدة للمسلمين ، ويفوق فيها ما قدمه بيت المال وخزينة الدولة اجتماعياً وعلمياً وفكرياً وإنسانياً .
والوقف : هو حبس المال على ملك الله تعالى ، وتوزيع منافعه على الجهات المستحقة .
ونزُّفُ البشرى للمسلمين في لويفيل وكنتاكي بإحياء عمل الوقف ، لفتح المجال أمام الجميع في أعمال الخير في التبرع بجميع أنواع المال ، كبيراً وصغيراً من النقد والأثاث والسيارات والبيوت والمحلات والعقارات ، حالاً أو بالوصية بها ، وقبول النصيحة ، مع تقديم المساعدة للإخوة والأخوات في إنشاء الوصية الشرعية كاملة لهم .
ويهدف هذا الوقف لتقديم الدعم والعون المالي للمساجد والمدارس والمراكز ، وللطلبة والتعليم ، والفقراء ، والمرضى ، واللاجئين ، والمسلمين الجدد في المدينة والولاية خاصة .
ويخطط القائمون على الوقف لاستثمار الأموال التي يتلقونها ، ويجمعونها ، بالطرق المشروعة ، والعزم على إنشاء مشاريع استثمارية إسلامية بالمشاركة مع أصحاب الأموال والأعمال والعمال والعائلات والشباب الذين لا يجدون عملاً .
ويتولى الإدارة : الشيخ محمد الزحيلي ، والإمام محمد أبو النور ، والدكتور محمود السمان ، والدكتور أحمد الملكاوي ، ورجل الأعمال خالد عوض ، والتاجر مصطفى أبو شويمة، والإمام الشيخ واصف ، مع التعاون من جميع الإخوة ، والمشاورة معهم .
وتمت الموافقة الرسمية في الدولة على المؤسسة ، ولها هاتف … ، وإيميل .. ، وحساب بنكي … ، وموقع الكتروني ..لبدء العمل مع عيد الأضحى المبارك لعام 1441هـ / أغسطس 2020 م ، ونسأل الله العون والسداد، وندعو الإخوة والأخوات للمساهمة والمشاركة ، لقوله تعالى : ” وتعاونوا على البر والتقوى ” المائدة / 2 ، والله ولي التوفيق .